الرشاد الأخضر
الرشاد، نبات عشبي حولي، ينتمي إلى الفصيلة الصليبية والتي تنتمي لها مجموعة من الخضار كالملفوف، واللفت، والفجل، والخردل، وبذوره تشبه لحدٍّ كبير بذور حبة البركة إلا أن لونها فاتح كلون السمسم.
ينمو نبات الرشاد في العادة في فصل الشتاء، إلا أنّه من السهل زراعته على مدار العام إذا توفرت له الظروف البيئية التي تساعد على نموه، وهو نبات صغير الحجم، قصير القامة، أوراقه صغيرة، ومتفرعة، وطعمها لاذع جداً، تنمو عليه أزهار بيضاء ما تلبث إلا أن تتحوّل إلى بذور عند جفاف النبات، أي بعد عشرين يوماً من نموه تقريباً.
تكثر زراعة نبات الرشاد في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو نبات بري في الغالب، وغالباً ما يتواجد على جوانب الأنهار، والمسطحات المائية الصغيرة، له عدة مسميات منها: حبة الصبيان، والثفاء، والمزروع، وكرسون الحديقة، والبقدونس الحر، وحب الرشاد.
فوائد الرشاد
- يعتبر الرشاد من أكثر النباتات العشبية احتواءً على مادة اليود؛ لذا فهو يساعد على تنظيم عمل الغدة الدرقية، والتي تؤدي دوراً فاعلاً في جسم الإنسان.
- يحتوي على كميات كبيرة من الحديد المسؤول عن بناء خلايا الدم، وتنشيط الدورة الدموية.
- يعتبر من الأعشاب المفيدة في بناء العظام، والأسنان، والأظافر، لوجود مادة الكالسيوم بكميات جيدة.
- يوجد به عدد من الفيتامينات المهمّة لصحة وظائف الأعضاء مثل: فيتامين ب المركب، وفيتامين أ، و فيتامين ي، وفيتامين سي، الضروري لصحة الجلد، والمقوي لجهاز المناعة.
- يحتوي على العديد من مضادات الحيوية التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض.
- يعتبر من المواد المنبهة، والفاتحة للشهية، إذا ما تم تناوله مع السلطات الخضراء.
- يعالج حالات التهابات الكلى، ويساعد في تفتيت الحصوات المتكوّنة داخل الكلية.
- يخلص الجسم من الروائح الكريهة الناتجة عن بعض أنواع من البكتيريا الموجودة في الجسم.
- يساعد في علاج الإسهالات المزمنة، ويحسن من وظائف الأمعاء.
- ينشط الجسم بشكل عام، ويخفف الشعور بالإرهاق، والتعب العام.
- يخفض نسبة السكر في الدم، ويضبط مستويات ضغط الدم.
- يساعد في الحفاظ على البشرة، ونضارتها.
- يحتوي غلاف بذرة حب الرشاد على مادة صمغية مفيدة في ضبط مستويات هرمون الإنسولين في الدم.
- يساعد زيت بذور حب الرشاد على علاج تساقط الشعر، وزيادة إنباته في فترة قصيرة.
- يعتبر من المواد المنشطة للمبايض، ويزيد من احتمال حدوث الحمل بإذن الله.
- يوصى باستخدام خمسة عشر جراماً من حبوب الرشاد في كل وجبة غذائية للاستفادة من مكوناته العلاجية، والطبية.